أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

🔭 آخر الأخبار

طبقات الأرض السبعة - شرح مفصل

تتكون الأرض من أربع طبقات رئيسية القشرة الأرضية، وهي الطبقة الخارجية الصلبة؛ الوشاح، وهو طبقة سميكة من الصخور المنصهرة تمتد إلى عمق حوالي 2,900 كيلومتر؛ النواة الخارجية، وهي طبقة سائلة من الحديد والنيكل؛ والنواة الداخلية، وهي كرة صلبة من الحديد والنيكل في مركز الأرض.

طبقات الأرض السبعة

أهمية دراسة طبقات القشرة الأرضية

دراسة طبقات القشرة الأرضية تعتبر ميداناً مهماً في عدة مجالات، منها علم الجيولوجيا، وعلم المناخ. يُساهم فهم هذه الطبقات في تحديد هوية الأرض من منظور تاريخي وجغرافي، وتحليل التغيرات المناخية عبر العصور.

فوائد دراسة طبقات القشرة الأرضية تشمل

  • تحليل الموارد الطبيعية يمكن تحديد مواقع الموارد مثل المعادن والنفط.
  • فهم التاريخ الجيولوجي يساعد في معرفة التغيرات الجيولوجية التي مرت بها الأرض.
  • توقع الزلازل والبراكين يمكن تحسين نظم الإنذار المبكر للكوارث الطبيعية.
  • الأبحاث الأثرية والتاريخية تساهم في اكتشاف حقائق تاريخية مثل لغز أطلنطس.

النظرية العلمية وراء تكوين طبقات القشرة الأرضية

النظرية العلمية توضح أن تكوين طبقات القشرة الأرضية هو نتيجة لسلسلة من العمليات الجيولوجية المعقدة. تشمل هذه العمليات

  1. نشاط البراكين 📌 تعتبر عبارة عن ثورات بركانية تساهم في تكوين طبقات جديدة وإضافة مادة إلى القشرة.
  2. التفاعل الكيميائي 📌 التغيرات الكيميائية التي تحدث بين المعادن والمياه تؤدي إلى تكوين طبقات متميزة.
  3. الضغط والحرارة 📌 تؤدي إلى تحول الصخور من حالة إلى أخرى.
  4. النقل والترسب 📌الرياح والمياه تنقل الرواسب وتساهم في تشكيل الطبقات.
  5. التحول التكتوني 📌 حركة الصفائح التكتونية تسهم في إعادة تشكيل القشرة.
  6. تأثير الزمن 📌 الزمن يلعب دورًا كبيرًا في تراكم الطبقات.

كائنات مثل الديناصورات وأحداث جيولوجية واسعة تساعد في تحديد التقسيمات الزمنية التي تعكسها الطبقات.

الطبقة الأولى القشرة العليا

القشرة العليا هي الطبقة السطحية للأرض. تتميز هذه الطبقة بأنها رقيقة مقارنةً ببقية طبقات الأرض الأخرى.

  • السمك.
    • يتراوح سمك القشرة العليا بين حوالي 5 كيلومترات (في المحيطات) و70 كيلومتراً (في القارات).
  • التركيبة العلمية
    • تتكون القشرة العليا من نوعين رئيسيين من الصخور: الصخور البازلتية والصخور الجرانيتية.
    • تكون الصخور في هذه الطبقة صلبة بالمجمل.
  • الخصائص الفيزيوغرافية
    • القشرة العليا تحتوي على تضاريس متنوعة مثل الجبال، الهضاب، السهول، والمحيطات.
  • الدور البيئي
    • تعتبر القشرة العليا المكان الذي تعيش عليه الكائنات الحية.
    • تحتوي القشرة العليا على معظم الموارد الطبيعية المهمة مثل المعادن والماء.

الطبقة الثانية القشرة السفلية

القشرة السفلية تعد الطبقة الثانية من طبقات الأرض، وتقع تحت القشرة العلوية. تتصف القشرة السفلية بعدة خصائص، منها

  • تركيبها الصخري 👈🏻 تتكون أساسًا من صخور نارية تحتوي على معادن كثيفة مثل البيريدوت والجرانيت.
  • السمك 👈🏻 يقدر سمك القشرة السفلية حوالي 25-70 كيلومتر، وهو أكبر بكثير من سمك القشرة العلوية.
  • الدور 👈🏻 تلعب دورًا حيويًا في نقل الحرارة والمواد الكيميائية بين الوشاح والقشرة العلوية.

تمثل هذه الطبقة جزءًا مهمًا في فهم الحركات التكتونية وتكوين الجبال والبراكين.

الطبقة الثالثة القشرة المحيطية

القشرة المحيطية هي واحدة من المكونات الأساسية لطبقات الأرض. تتميز بعدة خصائص فريدة

  • التكوين الكيميائي 👈🏻 تتكون بشكل رئيسي من البازلت والمعادن الفلزية.
  • السمك 👈🏻 يبلغ سمكها في المتوسط حوالي 5-10 كيلومترات، وهو أقل بكثير من سمك القشرة القارية.
  • الكثافة 👈🏻 تتميز بكثافتها العالية مقارنة بالقشرة القارية بسبب تكوينها من الصخور الأكثر ثقلاً.
  • الانتشار 👈🏻 تشكل قاع المحيطات والبحار، مما يجعلها أكثر انتشارًا من القشرة القارية.
  • العمر 👈🏻 تعتبر حديثة نسبيًا، حيث لا يتجاوز عمرها في معظم الأحيان 200 مليون سنة.

الطبقة الرابعة القشرة القارية

تعد القشرة القارية إحدى طبقات الأرض السبع، وتتميز بعدة خصائص

  • التركيب الكيميائي 👈🏻 تشتمل على معادن الأكاسيد السيليكية مثل الكوارتز والفلسبار.
  • السمك 👈🏻 يتراوح سمك القشرة القارية بين 30 و50 كيلومترًا.
  • الكتلة النوعية 👈🏻 كثافتها أقل من كثافة القشرة المحيطية، مما يجعلها تطفو فوقها.
  • التركيب الجيولوجي 👈🏻 تحتوي على صخور قشرية متنوعة مثل الغرانيت والشيست.
  • العمر 👈🏻 تتجاوز أعمار معظم صخور القشرة القارية آلاف السنين، وبعضها يعود إلى مليارات السنين.
  • الخصائص التكتونية 👈🏻 تتأثر بالقوى التكتونية مما يؤدي إلى تشكيل الجبال والتضاريس المختلفة.

الطبقة الخامسة الوشاح العلوي

الوشاح العلوي، جزء مهم من تركيب الأرض، يقع مباشرة تحت القشرة الأرضية ويمتد لعمق يصل إلى حوالي 670 كيلومتراً. يتميز بارتفاع درجات الحرارة والضغط، مما يؤثر على خواصه الفيزيائية والكيميائية. تتكون هذه الطبقة من معادن السيليكات الغنية بالمغنيسيوم والحديد.

الخصائص الرئيسية

  • التركيب الكيميائي يتكون من معادن مثل الأوليفين والبيروكسين.
  • الحالة الفيزيائية صلبة ولكنها تتمتع باللدونة الكافية لتدفق ببطء.
  • درجة الحرارة تتراوح بين 500 و900 درجة مئوية.
  • الضغط يزيد مع العمق ليصل إلى ملايين البارات.

تقع الطبقة السادسة أو الوشاح السفلي مباشرة تحت الوشاح العلوي وتمتد من عمق 670 كيلومتر حتى 2,890 كيلومتر. تتكون من الصخور الصلبة، ولكنها تمتلك لزوجة أكبر بالمقارنة مع الوشاح العلوي.

الخصائص الرئيسية

  1. الضغط يتزايد بشكل كبير مع العمق ليصل إلى ملايين الباسكال.
  2. درجة الحرارة تتراوح بين 1,900 و 3,700 درجة مئوية.
  3. المكونات عناصر مثل السيليكون، المغنيسيوم، الحديد، والأكسجين.
  4. سلوك المواد تشهد الصخور عند هذا العمق تحولًا تحت تأثير الضغط والحرارة المرتفعين.

الطبقة السابعة اللب الخارجي

يُعتبر اللب الخارجي الطبقة الثانية في ترتيب طبقات الأرض من الداخل نحو الخارج. يتميز اللب الخارجي بكونه طبقة سائلة تتكون بشكل رئيسي من الحديد والنيكل. تبلغ سماكته حوالي 2,260 كيلومتر.

الخصائص الأساسية للّب الخارجي

  • تركيب العناصر ✔️ يتألف بشكل رئيسي من الحديد (Fe) والنيكل (Ni).
  • الحالة الفيزيائية ✔️ سائل.
  • درجة الحرارة ✔️ تتراوح بين 4,000 و6,000 درجة مئوية.
  • الضغط ✔️ يتزايد بشكل كبير مقارنةً بالغلاف السفلي، مما يؤثر على الحالة السائلة.
  • الحركة والتأثير ✔️ حركة المواد في اللب الخارجي تخلق المجال المغناطيسي للأرض عبر ما يُعرف بتأثير الدينامو.

اللب الداخلي للأرض هو مركزها الأكثر حرارة وكثافة. يتميز بمجموعة من الخصائص الفيزيائية والكيميائية الفريدة

  • درجة الحرارة ✔️ يمكن أن تصل إلى حوالي 5400 درجة مئوية، توازي حرارة سطح الشمس.
  • الكثافة ✔️ أعلى كثافة في طبقات الأرض، تتراوح بين 12.8 و13.1 غرام/سم³.
  • التركيب ✔️ يتكون بشكل رئيسي من الحديد والنيكل، مع وجود عناصر أخرى بكميات قليلة.

اللب الداخلي صلب بسبب الضغط الهائل الذي يفوق قدرة الحرارة العالية على إذابته. على الرغم من أن درجات الحرارة في اللب الداخلي قد تصل إلى آلاف الدرجات المئوية، إلا أن الضغط الهائل يجعل الحديد والنيكل في حالة صلبة. الإشارات السيزمية (الزلازل) كشفت هذه الخصائص الحرارية والتكوينية من خلال الدراسة العميقة للموجات الزلزالية. عندما تنتقل الموجات الزلزالية عبر الأرض، تتغير سرعتها واتجاهها بناءً على نوع المادة التي تمر من خلالها. وقد استخدم العلماء هذه التغييرات لدراسة تركيبة وخصائص باطن الأرض، بما في ذلك الكشف عن اللب الداخلي الصلب.

تعد دراسة الموجات الزلزالية أداة أساسية لفهم البنية الداخلية للأرض وكشف الخصائص الفريدة لللب الداخلي الصلب.

تعليقات